تعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بمتابعة التحقيق حول مقتل ناشط خلال اشتباكات بين الشرطة ومعارضين لبناء سد في منطقة تارن في جنوب غرب فرنسا.
وقتل ريمي فريس في موقع بناء السد في منطقة سيفينس، بالقرب من مدينة تولوز الأحد الماضي، وقد أظهرت نتائج التشريح أن الشاب توفى على الفور نتيجة حدو إنفجار يشتبه أن يكون سببه إلقاء الشرطة قنبلة يدوية.
وزير الداخلية الفرنسي بيرناد كازونوف دعا الى التهدئة وقال:“إلى حين معرفة نتائج التحقيقات، أمرت بتعليق استخدام القنابل الهجومية”.
ويشار إلى أن وفاة فريس تعد أول حالة وفاة تحدث في مظاهرة في فرنسا منذ ما يقرب من30عاما.
يقول أحد الناشطين: “الآن عرفنا إلى أي مدى بإمكانهم أن يصلوا، لكن هناك أشخاصا لديهم إرادة قوية ولن نسمح لهم بفعل ذلك”.
وقد اندلعت تظاهرات في مدن فرنسية مطالبة بالتحقيق رافقتها عمليات تخريب واحتجاجات قوية تعبر عن سخط عارم من البيئيين الذين يهددون بمتابعة الاحتجاجات.