الف وحدة استيطانية جديدة في القدس قررت السلطات الاسرائيلية التسريع ببنائها، في ظل غضب الفلسطينيين والمجتمع الدولي من استيلاء مستوطنين اسرائيليين على عقارات فلسطينيين في حي سلوان في القدس الشرقية المحتلة.
ويأتي هذا الاعلان في وقت تشهد القدس الشرقية توترا متزايدا يبعث على التخوف من مواجهة شاملة.
وكانت خطط استيطانية في القدس الشرقية سببت في السابق أزمة دبلوماسية في واشنطن على خلفية اعلانها للمرة الأولى في ألفين وعشرة. ويقول وزير المالية الاسرائيلي يائير لابيد:
“لا أعارض البناء في معظم الكتل الاستيطانية من حيث المبدأ، ولكن في هذا الوقت بالذات عندما يتعثر المسار الدبلوماسي وعندما نحتاج إلى إعادة بناء علاقاتنا مع الولايات المتحدة، فإن الخطة سيعارضها حزب ييش اتيد وسوف نعمل على منعها”.
في الأثناء قام رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بزيارة إلى المسجد الأقصى ونادى بدعم دولي من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقال:
“نحن الآن نطلب حماية دولية للمدينة المقدسة والضفة الغربية وقطاع غزة، ونطالب المجتمع الدولي كما طلبنا من السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة توفير الحماية الدولية العاجلة حتى زوال الاحتلال ونقول لاسرائيل كفى احتلالا”.
إلى ذلك أعلن مسؤولون في منظمة التحرير الفلسطينية أن رسالة القيادة الفلسطينية للانضمام لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي باتت جاهزة للتوقيع من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأن لائحة الاتهام ضد مرتكبي جرائم الحرب الاسرائيليين أصبحت جاهزة للتقديم للمحكمة في أي لحظة.