البنك المركزي الأوروبي سيكشف في عطلة نهاية الأسبوع عن نتيجة امتحان الصحة المالية لمائة وثلاثين من المؤسسات المالية في منطقة اليورو.
الاختبارات المهنية صممت في سبيل التأكد من أن البنوك المعنية، لديها يكفي من المال للتعامل مع المخاطر المستقبلية.
ترجيحات متباينة عن رد فعل البنوك بعد ظهور النتائج
المحلل يان لامريغتس :
توقعاتنا أن اختبارات التحمل هي حقا مرهقة جدا، وسيكون هناك قدر كبير من البنوك التي سيتوجب عليها معالجة قضايا معينة، وأن تعزز الثقة.
أسئلة كثيرة تطرح حول هوية المصارف التي لن تفلح في اجتياز الامتحان الصعب، مع تصاعد حمى التكهنات.
الخبير ديفيد ايريرا :
الأسواق التي ستكون الأكثر تضررا، في المدى القصير، إيطاليا وإسبانيا والبرتغال وربما النمسا .وقد تكون هناك أيضا بعض البنوك الألمانية.
أكثر من ستة آلاف خبير قام بفحص الميزانيات العمومية للبنوك، في الامتحان الذي يحل قبل أيام من تولي المصرف المركزي الأوروبي رسمياً زمام المسؤولية المصرفية المباشرة في منطقة العملة الأوروبية الموحدة.
ماريو دراغي وفريقه، ودوا بلا شك، إظهار أنفسهم على مستوى المسؤولية التي ستلقى على عاتقهم.