المعارك تزداد احتداما في شوارع مدينة عين العرب السورية المحاذية لتركيا وفي محيطها، حسب تقارير إعلامية، بين مقاتلي التنظيم المُسَمَّى “الدولة الإسلامية” والقوات الكردية بالتزامن مع الغارات الجوية الأمريكية ضد مسلحي التنظيم في الوقت الذي حدثتْ فيه انفجارات اليوم الأحد على الجانب التركي رغم احتشاد قوات أنقرة على الحدود وتأهبها لمواجهة الطوارئ.
في ظل هذه الأوضاع، تتفاقم الأزمة الإنسانية ومعاناة اللاجئين السوريين في تركيا الذين حظوا بزيارة فاليري آموس مفوضة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى مدرسة تحولت إلى مخيم في منطقة سوروتش في تركيا.
فاليري آموس التي تفقدت الأوضاع وتحادثت مع عدد من اللاجئين أوضحت أن “خلال تقريبا الأعوام الأربعة التي مرت على هذه الأزمة، تم تسجيل تسعمائة ألف شخص كلاجئين هنا في تركيا، لكن في الحقيقة عددهم يقترب من مليون وستمائة ألف لاجئ”.
المفوضة الأممية التي دعت إلى حل سياسي لوضع حد للعنف في المنطقة وقفت على الوضع المأساوي للاجئي مدرسة سوروتش التي تأوي ما لا يقل عن خمسة آلاف لاجئ، نصفهم أطفال جنت عليهم طموحات وأطماع الكبار إقليميا ودوليا.