عمال قطاع النقل بالقطارات في ألمانيا يشنون إضرابا يدوم إلى غاية يوم الاثنين بعد أن فشلت المفاوضات بين النقابات والإدارة.
هذه الحركة الاجتماعية تتزامن مع موعد عطلة الخريف وتُسَبِّبُ اختلالا كبيرا في حركة النقل مثيرةً استياء المسافرين.
أحدهم قال:
“بسبب الإضراب، يتعين عليَّ أن أنتظر يومين قبل أن يأتي قطار آخر”.
وبالنسبة لمسافرة أخرى، “هذا ليس بالأمر الجيد، لا سيما وأن إعلان الإضراب جاء متأخرا قبيل نهاية الأسبوع. جئت إلى مدينة كولونيا للذهاب إلى دْويسبورغ لأعود بعدها إلى فرانكفورت. هذا غير ممكن إلى حد الآن. إذن، سأعود في أقرب وقت إلى فرانكفورت”.
أما هذا المسافر فكان أكثر حظا من سابقيْه حيث قال مبتهجا:
“أنا سعيد، لأن قطاري لم يتم إلغاؤه، وسأتمكن من العودة إلى بيتي”.
هذا الإضراب يعد الثالث من نوعه في ظرف أسبوعين وقد فاجأ الجميع باستقطابه عددا كبيرا من العمال.
منذ العام ألفين وثمانية، لم تشهد شركة سكك الحديد الألمانية حركات اجتماعية كالتي تعصف بها خلال الأسابيع الأخيرة بسبب مطالب العمال برفع الأجور وتحسين ظروف العمل التي لم تجد لها ردا مناسبا من قِبل الإدارة.