المغنية الأمريكية أليسيا مور، المعروفة باسمها الفني بينك تدخل غمار مشروع موسيقي مع الفنان الكندي دالاس غرين، أثمر عن البوم ثنائي بعنوان “rose ave.”
في هذا الألبوم اختارت هذه الفنانة الإحتفاظ باسمها الحقيقي والإبتعاد مؤقتا عن اسم بينك الذي عرفت به
فما هو السبب يا ترى؟
تجيب بينك :“لأن هذا الألبوم لا علاقة له مع بينك الذي كان اسم شهرتي عندما كنت طفلة وارتبط فيما بعد بمسيرتي الفنية، فإذا ذكرنا اسم بينك سنستحضر صورة امرأة تتدلى من السقف بواسطة قطعة قماش وتصرخ في وجه زوجها باستمرار، بعض الناس أحبوا هذه الشخصية والبعض الآخر لم يحبوها.”
بينك أنهت جولتها الفنية الأخيرة في بداية هذا العام بعنوان “الحقيقة حول الحب“، لكنها تعد جمهورها بالعودة قريبا لإحياء المزيد من الحفلات بشكل جديد.
تقول بينك بهذا الخصوص:“أعتقد أنني توقفت عن محاولة التنافس مع زملائي منذ فترة طويلة، فأنا مشهورة ونجمة بوب وحققت نجاحا كبيرا والحمد لله.
الآن أحاول العمل على خلق شيء جديد ومبتكر يمكنني من
تقديم أفضل ما لدي على خشبة المسرح.”
بينك عرفت نجاحا كبيرا في العام الفين بعد إطلاق أول ألبوماتها بعنوان “كانت تايك مي هوم“، وباعت حوالي اربعين مليون ألبوم حول العالم، كما حازت على ثلاث جوائز غرامي.
