انفراج على مستوى العلاقات الدبلوماسية يقابله توتر على الأرض، هو الخط العام للقاء سيجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو هذا الجمعة في ميلانو. آخر لقاء جمع بين الرئيسين كان في مينسك شهر آب / أغسطس الماضي لتوقيع وقف إطلاق النار.
وقف هش لإطلاق النار جعل زعيما الدبلوماسية الروسية والأمريكية يلتقيان في باريس.
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد على أهمية إعادة بعث الحوار لحل الأزمة الأوكرانية :
“ السيد كيري، أنتم تعلمون أنني لا أمثل الأطراف المتصارعة حاليا. وكما قلت حل الأزمة الأوكرانية لا يكون إلا بمحادثات مباشرة وبالتوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع “.
من جهته، وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قال:
“في رأينا أن كل ما يجري لإقامة استفتاء حول استقلال لوغانسك ودونيتسك حاليا، يعد تعديا على اتفاقات مينسك. والنتائج لن تقبل من طرف أوكرانيا والمجتمع الدولي”.
وزير الخارجية الأمريكي أكد أيضا أن روسيا سحبت قواتها من المناطق الحدودية مع أوكرانيا، في وقت لا يزال فيه الكرملين ينفي أي دخل له في النزاع.
ورغم كل المساعي لحل الأزمة الأوكرانية إلا أن الوضع الميداني لا يزال يشهد المعارك المتواصلة التي أدت إلى مقتل أكثر من 3600 شخص منذ بداية النزاع وفقا للأمم المتحدة.