احتجاجات غير مسبوقة لقوات الأمن الجزائرية، تعبيرا عن تضامنهم مع مظاهرة للمئات من زملائهم قرب ولاية غرداية الواقعة على بعد ستمائة كيلومتر جنوب الجزائر العاصمة حيث تشهد تلك المنطقة اشتباكات بين السكان المحليين خلفت خسائر في الأرواح والممتلكات.
وانتظم الضباط، وهم من وحدة مكافحة الشغب، في مسيرات جابت عدة أحياء من الجزائر العاصمة وصولا إلى قصر الحكومة حيث طالبوا لقاء وزير الداخلية الطيب بلعيز أو رئيس الوزراء عبد المالك سلال، كما طلبوا الترخيص لهم بإنشاء نقابة تدافع عن حقوقهم، وبرحيل المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل.
وتعدّ هذه المرة الأولى التي تشهد فيها الجزائر حركة احتجاجية لرجال الشرطة منذ الاستقلال حيث يحظر القانون على رجال الأسلاك النظامية القيام بحركات احتجاجية أو إضراب.