الشاب أندرو نايمان هوعازف درامز طموح يحلم بدخول المعهد الموسيقي في مانهاتن.
خوفا من أن يعرف الفشل مثل والده الكاتب، يعمل اندرو ليلا نهارا ليصبح الأفضل.
لتقمص هذه الشخصية، لم يتردد الممثل مايلز تيلر في الانغلاق على نفسه.
يقول الممثل مايلز تيلر:“من أجل هذا الفيلم، انغلقت على نفسي تماما، إنها المرة الأولى التي أتقمص فيها دورا لا يعكس شخصيتي أو أنشطتي.
وكان من الغريب علي ان أخرج من هذه الشخصية في آخر النهار بعد اثنتي عشرة ساعة من التصوير.
حتى أني اتصلت بعدها باصدقائي وقلت “هيا نخرج” لكني لم اكن أنا من يتحدث فعلا”
تيرينس فليتشر هو مدرس موسيقى يستخدم أساليب غير عادية وأحيانا قاسية في التعليم. وعندما يكتشف الشاب اندرو ياخذه تحت جناحه ويغير حياته،
فليتشير يدفع طلابه للتفاني من أجل فنهم، حتى اندرو يصل إلى حافة الجنون جراء بحثه عن الكمال.
فيلم “الإصابة” أخرجه داميان شازيل، الذي كان في البداية فيلما قصيرا ثم تحقق حلم هذا المخرج بتحويله إلى فيلم روائي طويل.
يقول مخرج الفليم داميان شازيل:” أردت تصوير عالما يغلب عليه التنافس، عالم من الصعب على كل واحد الحصول على مكانه المناسب، لكن هناك أشخاص وضعوا أمامهم خيارا واحد. فهذه مثلا مدرسة موسيقى وجميع الطلاب يطمحون في العثور على مكان في مركز لينكولن أو الإنخراط في أوركسترا كبيرة، ولكن لا توجد أماكن كافية، الكل يخون الكل من أجل الصعود إلى القمة وهناك عداء واضح وراء ثقافة التنافس هذه. ولكن عندما يعزف الطلاب مع بعضهم البعض، لا نشعر بذلك التنافس وهذا أمر مثير للسخرية.”
“الإصابة” في نسخته القصيرة، فاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان صندانس.
اما النسخة الطويلة فنالت الجائزة الكبرى وجائزة الجمهور في الدورة الأخيرة لمهرجان دوفيل السينمائي.