أثبتت التحاليل الطبية إصابة أحد العاملين بمجال التمريض في تكساس بفيروس الحمى النزفية إيبولا. المستشفى الصحي للمشيخة البروتستانتية أعلن أن الممرض كان يعتني بمصاب بفيروس إيبولا توفي قبل أيام في المستشفى. في مساء الجمعة سجلت مؤشرات على اضطراب درجة حرارة جسم عامل الرعاية الصحية ما نبه الأطباء إلى ضرورة عزله و إجراء التحاليل.
يقول كاي جنكينز أحد المسؤولين في مدينة دلاس “كنا نتوقع الأمر، احتمال أن يلتقط شخص ثان الفيروس. وقد وضعت خطط للطوارئ. المستشفى ستناقش الطريقة التي طبق بها عامل الصحة تلك الخطط”.
الدكتور دانيال فارجا، من المستشفى الصحي للمشيخة البروتستانتية في تكساس، يقول: “نحن على ثقة بأن الاحتياطات المتبعة ستحمي العاملين لدينا في الرعاية الصحية. ليس عندنا تحليل متكامل لما جرى. لكننا الآن في طريقنا للقيام بذلك للتحديد الأشخاص الذين كانوا على اتصال مع السيد دنكين المصاب بفيروس إيبولا، وظروف التي تم اللقاء من خلالها وفي أي يوم وغير ذلك... لكننا واثقون من أن الإجراءات المتبعة لدينا تحمى عاملينا في الرعاية الصحية”.
المصاب إيريك دنكن الذي التقط عامل الرعاية الصحية العدوى منه كان أول حالة تكتشف خارج إفريقيا. وقد أصيب بالمرض عندما كان في في ليبيريا قبل عودته إلى الولايات المتحدة.