هدد الطاقم الطبي في أكبر مركز لعلاج وباء إيبولا في ليبيريا بالدخول في إضراب عن العمل إبتداء من الإثنين لعدم توفر الإمدادات الطبية اللازمة لعلاج المصابين وغياب ظروف العمل الملائمة.
ويقول أحد أطباء المستشفى:“شاهدوا كيف تبدوالأمور، لا يوجد حتي الأوكسجين، ولا وسيلة للتنفس، أنتم ترون لا أوكسجين و لا شيء أخر.”
الإضراب لم يلق تأييد من قبل كل عمال الصحة، حيث يرى العديد منهم أن نتائج الإضراب ستكون وخيمة رئيس إحدى المصلحات في المستشفى:” هذا يعني أن المرضى المعزولين سيبقون كذلك وقد يموتون وأخرون يملكون القوة للركض ،وبالتالي بإمكانهم مغادرة الوحدات الصحية والعودة إلى منازلهم للأكل و بذلك سينقلون العدوى إلى الأخرين، و لهذا سترتفع نسبة العدوى .”
و إلى حين إستجابة السلطات لمطالب الطاقم الطبي المتمثلة توفير الإمكانيات اللازمة للعلاج و للوقاية من العدوى ، يعاني المرضى من نقص الخدمات الطبية:” مثلما يقول أحد المرضى :“نحتاج إلى الأكل و نحتاج إلى سيارات ونحتاج إلى ممرضات، وأدوية، لم نحصل صباح اليوم على الأكل بسبب غياب الجميع .”
ليبيريا تعد من الدول الأكثر تضررا بوباء إيبولا حيث سجلت أكثر من 2300حالة وفاة من بين أربعة ألاف 7 دول على الأقل أغلبها في دول غرب أفريقيا