عدد ضحايا إيبولا يتجاوز عتبة أربعة آلاف

2014-10-10 2

في منطقة غينيا الغابية تعد غيكيدو مركز تفشي وباء إيبولا في غرب إفريقيا منذ آذار/مارس الماضي.

هنا فتح مركز لعلاج المرضى وخلال شهر واحد تضاعفت طاقة الاستيعاب من عشرين سريرا إلى أكثر من مائة سرير، ومن بين أكثر من أربعمائة وخمسين مصابا، مائة وخمسون منهم بقوا على قيد الحياة.

وبعد أسبوع من زيارة البلدان الثلاثة الأكثر تضررا من وباء إيبوا، وهي ليبيريا وسيراليون وغينيا، يستمر بذل الجهود بين طواقم الصحة ومنظمة الصحة العالمية والوكالات المتعاونة معها، لرفع التحديات التي يمثلها توسع انتشار الفيروس.

ويقول مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بروس ايلوارد، إنه ينبغي سد الثغرات خلال تلك الجهود ومنها توفير وسائل النقل ودعائم أخرى إضافة إلى النواحي اللوجستية، ويضيف قوله:

“علينا أن نعتني بالطريقة التي يتم بها الدفن وكيف تتم العناية بالمرضى في هذا البلد، وعليك القيام بذلك رغم العوائق التي يمثلها نظام صحي ضعيف. يتطلب الأمر وقتا طويلا لتغيير الممارسات التي استمرت لأكثر من مئات وربما آلاف السنين، وبالتالي هذه الأشياء تتطلب وقتا، والفيروس لا يتيح لهم الكثير من الوقت”.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن عدد ضحايا الفيروس تجاوز أربعة آلاف حالة وفاة، من أصل نحو ثمانية آلاف وأربعمائة إصابة سجلت في سبعة بلدان، هي بالأساس في إفريقيا (ليبيريا وسيراليون وغينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا)، حيث لحقت الاصابات طواقم صحية ذاتها في تلك البلدان، وقد توفي منهم أكثر من مائتين وثلاثين شخصا.

وفي آخر إحصائية لعدد الوفيات سجلت حالة في الولايات المتحدة وأخرى في إسبانيا.

أما في الدول الأوروبية فقد دعمت إجراءات المراقبة في المطارات مثل فرنسا، وخصصت أرقام هاتفية للاجابة عن أسئلة الجمهور فيما تعلق بالفيروس. وذلك بعد تسجيل حالتي وفاة في اسبانيا.