في معطى يتعلق بحادث سقوط الطائرة الماليزية شرقي أوكرانيا، قال وزير الخارجية الهولندي فرانز تيمرمانز في لقاء تلفزيوني إن أحد الضحايا كان يحمل على وجهه قناعا للأوكسيجين، مضيفا إن بعض الركاب ربما كان يتوقع هول الكارثة، وصف الوزير الشعور الذي يكون بعض الركاب قد أحس به.
وما كان لهذا الكلام أن يمر دون أن يعرب أهالي الضحايا عن غضبهم من تصريح الوزير، الذي اعتذر لهم.
ويفسر محامي لإحدى عائلات الضحايا وهو فيو ميوا أثر هذه المعلومة في نفوس عائلات الضحايا قائلا:
“هذا محبط للآمال. الناس ينظرون إلى قطع من مفككة من المشهد، وكل معلومة يجري تقديرها، والناس هم في منتصف حدادهم، الذي يربكه بطء عملية التشخيص وصعوبتها وكذلك عدم إمكانية إجراء الأبحاث في أوكرانيا، وعندما تطفو مثل هذه المعلومة إلى السطح فإنها تشوش الرؤية”.
وكانت الطائرة الماليزية تحطمت شرقي أوكرانيا، حيث كانت تدور معارك بين القوات النظامية والانفصاليين الموالين لروسيا، ويتبادل الطرفان الاتهامات بإسقاط الطائرة.
وبحسب أول تقرير هولندي يتعلق بالتحقيق في الحادث فإن الطائرة تحطمت في الفضاء، جراء إصابتها بأجسام اخترقتها بسرعة عالية.
