تأكدت إصابة ممرضة إسبانية بفيروس إيبولا بعد أن تم إجراء تحليلين للدم حيث جاءت نتائجهما إيجابية وكانت الممرضة المدريدية، المتزوجة ولديها طفلان قد عالجت الشهر الماضي الكاهنين المريضين اللذين عادا إلى إسبانيا بعد إصابتهما بإيبولا وتوفيا لاحقا وهي تمثل أول حالة مؤكدة لانتقال الفيروس من إنسان إلى أخر في أوروبا
كما أفادت مصادر صحية بمدريد، أن خمسة أشخاص يخضعون للمتابعة في مستشفى بأسبانيا كانوا على اتصال مع الممرضة.
فرانسيسكو، جار الممرضة المصابة:
“نحن قلقون، جميعا قلقون ولا أتحدث عن نفسي فقط. فالأمر يشبه كرة الثلج لا تدري متى تتوقف بالضبط، فلو أن كل شخص كان على اتصال مع الممرضة احتك بحوالى ثلاثين أو أربعين شخصا آخرين، فسيكون الأمر جللا”
هذا ودعت المعارضة الإسبانية إلى إجراء تحقيق عاجل في أسباب ما حدث، وانتقدت الإجراءات المتخذة للوقاية من استشراء الفيروس وطالبت باستقالة وزيرة الصحة آنا ماتو فورا.