كما توقعت ادارة شركة الخطوط الجوية الفرنسية، فان اضراب طياريها كلفها ثلاثمئة وخمسين مليون يورو، اضافة لتراجع الرحلات السياحية بنسبة ست عشرة في المئة تقريباً وسبع عشرة فاصلة سبع في المئة لرحلات الشحن.
وترى الشركة ان تكلفة الاضراب هي ايضاً معنوية، اذ يصعب اعادة الثقة بها فالحجوزات انخفضت كثيراً في الفصل الاخير لهذا العام وحتى حتى بداية العام الجديد. وهكذا قد تصل التكلفة الاجمالية للاضراب الى خمسمئة مليون يورو.
هذا الاضراب الذي بدأه طيارو شركة اير فرانس كي ال ام، في الخامس عشر من ايلول سبتمبر الماضي واستمر اسبوعين، لم ينتج عنه اي اتفاق مع الادارة خاصة فيما يتعلق بالشركة المتفرعة عنها والمنخفضة التكاليف ترانسافيا التي اعترضوا على شروط تعاقدهم معها.
.