شن حفارو القبور إضرابا بفريتاون، بسيراليون للاحتجاج ضد ما أطلقوا عليه بتماطل الهيئات الصحية في دفع المستحقات المالية في الوقت المناسب فضلا عن عدم تخصيص بدلات الأخطار التي قد تنجم عن العدوى من المصابين بفيروس إيبولا.
هذا الرجل الذي رفض الإفصاح عن هويته قال:
“ هذه وظيفة مؤقتة ، وعندما يتوقف استشراء الوباء ليست هناك فائدة مرجوة ،ولا مستقبل لنا فنحن أصبحنا معروفين بهذا العمل لدى العامة، ينبغي أن تدفع مستحقاتنا المالية ، فنحن بحاجة إلى مال”
الفرق المكلفة بحفر القبور ودفن جثث قتلى إيبولا، تقوم بمواراة التراب ما بين 17 و 35 جثة كل يوم. ويكسب كل عامل 100 دولار أسبوعيا .
وليام ساو لامين، مسؤول برنامج الإنذار الصحي بسيراليون :
“ منذ أيار/مايو وحتى الآن استقبلنا أكثر من60 حالة وفاة من العاملين في القطاع الصحي في سيراليون، وهذا أمر خطير جدا،وغير مشجع بالمرة،فهناك الشيء الكثير مما يجب القيام به إذا ما أردنا تقليل عدد القتلى والمصابين. لكن لا أخفيك أن الأعداد في ازدياد كبير”
وكشفت منظمة الصحة أن انتقال الفيروس في أفريقيا سجل أيضا بالاحتكاك مع قرود وحيوانات الغوريلا المصابة أو النافقة وأوصت بتفادي تناول لحوم الحيوانات التي تعيش في الأدغال.