صندوق النقد الدولي خفض توقعات النمو الاقتصادي العالمي للمرة الثالثة هذا العام، محذرا من ضعف النمو في دول منطقة اليورو الأساسية واليابان والأسواق الناشئة الكبيرة مثل البرازيل.
الصندوق في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، خفض توقعات النمو العالمي إلى ثلاثة وثلاثة في المائة هذا العام و ثلاثة وثمانية في المائة العام المقبل، علماً أن تكهناته للنمو في تموز/يوليو بلغت ثلاثة وأربعة في المائة.
أوليفييه بلانشار/كبير خبراء الاقتصاد في الصندوق :
النمو في منطقة اليورو تعثر تقريباً في وقت سابق من هذا العام، وهذا يعكس جزئيا عوامل مؤقتة من مخلفات الماضي بشكل رئيسي في الجنوب. انخفاض النمو المحتمل في كل مكان تقريبا في منطقة اليورو يلعب دورا في تباطؤ الانتعاش.
صندوق النقد الدولي حذر من أن التوترات السياسية بين روسيا وأوكرانيا، والشرق الأوسط، تشكل مخاطر متزايدة في الاقتصاد العالمي، وقد تحدث صدمة في أسعار النفط، وتتسبب باضطرابات مالية اذا ما تصاعدت الصراعات .
في حين أن البلدان الغنية مثل بريطانيا والولايات المتحدة تشهد توسعاً اقتصادياً أقوى، راجع صندوق النقد الدولي انخفاضاً توقعاته لأكبر الاقتصادات الثلاثة في الكتلة النقدية في منطقة اليورو، أي ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
الواقع أن معظم العالم الغربي ربما يفضل حث منطقة العملة الأوروبية الموحدة على بذل المزيد من الجهد لتعزيز النمو، على الرغم من ألمانيا حذرت من الاستسلام للتقشف.