مثل أمس الاثنين محمد حمزة خان أمام القضاء الامريكي بعد اعتقاله الأحد في مطار شيكاغو أثناء محاولته مغادرة الولايات المتحدة للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سوريا.
وأثناء تفتيش منزله عثر على مذكرات خطط فيها للرحلة. وكان خان قد ترك مذكرة لعائلته يدعوها فيها الى الانضمام إليه.
وفيما لزمت عائلته الصمت ابدى جيرانها مخاوف شتى. يقول دوغلاس كاري، احد الجيران:
“انها الصدمة في بولينغبروك. لقد نشات في بلدة بولنغبروك الهادئة جدا والمتواضعة. لم يسبق لنا ان نسمع بمثل هذا الامر هنا. هناك بعض عمليات التخريب والتعدي على السيارات وغيرها، ولكن لم يبلغ الامر الى مثل هذا الحد.”
ويقول ستيف مور، وهو جار آخر:
“لم تحدث اية مشاكل معه ابدا.كان دائما مهذبا جدا وفي عائلة عادية.أحاول ألا اكون عنصريا او اطلق احكاما مسبقة. احاول ان أتحلى بهذه الطريقة في النظر وعدم القفز الى استنتاجات، ولكن من يدري.”
يواجه محمد حمزة خان تهمة “محاولة توفير الدعم المادي إلى منظمة إرهابية أجنبية“، وتذكر السلطات الامريكية ان حوالى 100 أميركي ذهبوا إلى سوريا للانضمام إلى التنظيمات الجهادية في هذا البلد.
