مدينة امستردام افتتحت في آخر أيام أيلول الماضي، أول متحف مخصص للجراثيم في العالم اسمه Micropia
هنا يمكننا اكتشاف ما لا يمكننا رؤيته بالعين المجردة.
فلمعرفة ما الذي يحمله هذا الهاتف المحمول من جراثيم مثلا، علينا فقط وضعه في سائل خاص وستكشف لنا المناطق الزرقاء ما نتطلع إليه.
العديد من الأشخاص الفضوليين، يمكنهم أيضا استخدام ماسح ضوئي ليشاهدوا ولأول مرة في حياتهم كائنات صغيرة ترافقهم في حلهم وترحالهم دون أن يشعروا بوجودها..وبهذه الطريقة سيعرفون بالضبط حجمها ونوعها..وأماكن عيشها على أجسامهم.
وفي هذه الصور يمكننا رؤية العفن المتنامي بسرعة في كل الإتجاهات بحثا عن أقصر طريق يوصله إلى الغذاء.
يقول مدير المتحف ارتيس هيغ باليان:”“هذا المتحف يدرس عالما غير مرئي. ثلثا الكائنات الحية على هذا الكوكب غير مرئية. إذا أردت جعل هذا العالم مرئيا عليك أن تفهم أن كل إنسان يحمل معه ما يقرب من كيلوغرامين من الكائنات الصغيرة والبكتيريا.
نصف كمية الأكسجين التي نستخدمها في هذا العالم، تتكون من البكتيريا وعندما نعرف أن الكائنات الحية الدقيقة في الجسم هي عشرة اضعاف خلايا جسم الإنسان سندرك حينها أننا جزء من هذا العالم غير المرئي. “
وإلى جانب البكتيريا والجراثيم وبقية الكائنات الصغيرة،
يمكن للمرء أيضا اكتشاف كائنات لا تقل ابهارا مثل النمل فنشاهد حركته ومراحل تطوره.
وإذا رغبنا في مشاهدة عمل الكائنات الصغيرة يكفي ان نتابع ما يجري لحبة الكيوي هذه.