سوء الأحوال الجوية يجبر السلطات اليابانية على تعليق عمليات البحث عن المفقودين جراء كارثة ثوران بركان اونتاكي وسط البلاد وهي الكارثة التي أودت بحياة سبعة وأربعين شخصا، فيما لا يزال ستة عشر آخرين في عداد المفقودين. وأوضحت السلطات أنها ترجح أن يكون المفقودون عالقين في قمة الجبل. ومع تضاؤل الآمال في العثور عليهم أحياء، تزداد احتمالات إرتفاع حصيلة القتلى، وهي أصلا أكبر حصيلة لكارثة سببها بركان في اليابان في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
“ حتى الآن ركزنا أبحاثنا للعثور على الضحايا عن طريق التفتيش البصري. من الآن فصاعدا، سيصبح من الضروري توسيع نطاق عمليات البحث والتفتيش، والتأكد إذا كان الضحايا تحت الرماد البركاني“، قال مسؤول عمليات التنسيق والبحث.
ومنذ وقوع الكارثة لم تتوقف أعمال البحث والانقاذ في هذه المنطقة الصعبة إذ باتت قمة الجبل مغطاة بطبقة سميكة من الرماد والحجارة، ناهيك عن الأدخنة والغازات السامة التي لا تزال تنبعث من شقوق عديدة.
