اكثر من مائة شخص في دالاس بولاية تكساس خضعوا لمراقبة السلطات الأمريكية، بهدف احتمال العثور على حالات لحمى إيبولا، التي تم تشخيصها على صحفي أمريكي عاد لتوه من ليبيريا ويفترض أنه كان على اتصال بعديد الأشخاص. ويقول القاضي كلاي جينكينز من مدينة دالاس:
“الشخص الوحيد الذي ظهرت عليه أعراض المرض هو السيد دانكان والذي يوجد حاليا في المستشفى. أما الأشخاص الذين كانوا على اتصال معه، فلم تظهر عليهم حتى الآن أي أعراض تشير إلى إصابتهم بالفيروس”.
أما ديفيد دايغل من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فقال:
“ أعتقد أنكم سمعتم بأننا أعددنا قائمة مكونة من حوالي مئة شخص يعتقد أنهم تواصلوا مع المريض ونحن سنتابعهم”>
يشار إلى أن المواطن الأمريكي كان قد وصل إلى دالاس قادمًا من ليبيريا في 20 من أيلول / سبتمبر الماضي، وبعد 4 أيام من وصوله بدأ يشعر بأعراض المرض، ما استنفر السلطات الامريكية التي باشرت في اتخاذ إجراءات غير مسبوقة للحد من انتشار الفيروس.