الاعتصامات تتواصل لليوم السابع على التوالي في قلب هونغ كونغ للمطالبة بتخلي بكين عن التدخل في تحديد المرشحين للانتخابات المقبلة عام ألفين وسبعة عشر التي ستجري بالاتقتراع المباشر.
منظمو الاحتجاجات التي جندت عشرات الآلاف وسعوا رقعة اعتصامهم إلى محيط مقر رئاسة الحكومة الإقليمية المُحاط بالشرطة مطالبين رئيس الحكومة بالاستقالة خلال الساعات المقبلة، قبل البدء في أية مفاوضات، مهددين إياه إن رفض باقتحام المقر.
في المقابل، احتج مواطنون آخرون ضد الاعتصامات وتضامنا مع الشرطة وقوات الأمن.
إيتيسيا لي سي يين مناهضة للاحتجاجات وتقول:
“الأغلبية الصامتة لم تمت، نحن نريد مساندة رجال الشرطة، لأنهم عانوا كثيرا خلال الأسابيع القليلة الماضية، والمعاناة تتواصل. نحن نرفض أن يتضرر اقتصادنا في هونغ كونغ بسبب هؤلاء الناس الذين لا يمثلوننا قطعا”.
المعتصمون من جهتهم مصرون على المضي قدما في مطالبهم مع تصعيدهم التدريجي لوتيرة الاحتجاجات.
بالنسبة الطالبة أوليفييه تشونغ، “عندما تُعكِّر صفو حياة الآخرين، يمكنك أن تتوقع تصاعد أصوات مُعارِضة، وأعتقد أن ما يجري هنا مُزعج شيئا ما، لأن السكان لا يدعمون هذه الحملة”.
محيط مقر رئاسة الحكومة متوتر بسبب انتشار المعتصِمين حواليه بمظلاتهم الرمزية وجها لوجه مع الحاجز الأمني لمنعهم من التقدُّم أكثر.
المحتجون يستعدون لاقتحام المقر اليوم إن لم يُصغ لمطالبهم خلال ساعات.