ذعر في تكساس بعد إعلان حاكم هذه الولاية الأمريكية ريكي بيري أن الشخص الوحيد، إلى غاية الأربعاء، المُصاب بداء إيبولا في الولايات المتحدة الأمريكية والذي يتلقى العلاج في مستشفى محلي كان له لقاء ببعض أطفال المدارس قبل اكتشاف إصابته بالفيروس.
هذا الخبر أدى إلى الاعتقاد أن عدد الذين قد يكون هذا المريض نقل إليهم العدوى عشرون شخصا، من بينهم أطفال.
الطبيبة جنيفر لايتر فيشر تقول:
“يجب أن يكون كل مستشفى من مستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية جاهزا، لأنه ممكن أن تظهر حالات جديدة. لكن، مرة أخرى، أقول لا يوجد خطر على الناس”.
هذه المعطيات المعلَنة أدت إلى مسارعة العديد من الأولياء إلى سحب أبنائهم من المدارس خوفا من انتقال العدوى إليهم على غرار تونيا غْرِيغْسْ التي تقول:
“كنت خائفة، لذا لم ارغب في أن يكون هنا في المدرسة. أفضل أن يكون في البيت إلى غاية تحكُّمهم في هذا الداء والتأكد من أن كل شيء كان على ما يُرام”.
ويردف ابنها قائلا:
“كنتُ افكر في السبب الذي جاء بها إلى هنا، وعندما قالت لي لماذا، شعرتُ بالذعر، وأنا الآن سعيد بالعودة إلى البيت”.
الشخص المصاب بإيبولا الذي يتلقى العلاج في ولاية تكساس الأمريكية مواطن ليبيري انتقل إليه الفيروس دون يعرف عندما قدَّم مساعدته لامرأة حامل ومصابة بإيبولا في العاصمة منروفيتتا توفيت لاحقا.
داء إيبولا فتك بأكثر من ثلاثة آلاف شخص منذ بدداية العام.