عدد ضحايا ثوران بركان اونتاكي الياباني يرتفع إلى سبعة وأربعين قتيلا في حصيلة مرشحة للإرتفاع لوجود أكثر من عشرين شخصا في عداد المفقودين. فرق الانقاذ تواصل عمليات البحث بعد خمسة أيام على ثورة البركان المفاجئة التي احتجز بسببها مئات المتسلقين بالقرب من قمة الجبل، الذي يصل إرتفاعه إلى ثلاثة آلاف وسبعة وستين مترا، بين مقاطعتي ناغانو وغيفو في وسط اليابان.
ولم يصعد عمال الانقاذ إلى القمة خشية ثوران جديد للبركان بسبب كثافة انبعاث الغاز والبخار والهزات، في المقابل تمكنت قوات الدفاع الذاتي من الهبوط بمروحياتها فوق الجبل الذي بات سطحه المغطى بقشرة سميكة من الرماد أشبه بسطح القمر.
وأفادت المعاينات الأولى أن العديد من القتلى اصيبوا بجروح قاتلة بسبب إنهيار الصخور. فالبركان لم يقذف حمما لكنه قذف حجارة ورمادا. وقد تكون هناك جثث في أماكن لم يصلها رجال الانقاذ.
ويصل عدد البراكين الناشطة في اليابان، الواقعة على حزام النار فوق أربع صفائح زلزالية، إلى مائة وعشرة، أهمها بركان قمة فوجي.