حركة طالبان تنفذ هجوما انتحاريا في العاصمة الأفغانية كابول، تبنته على لسان الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد، خَلَّف ثلاثة قتلى وعشرة جرحى.
الهجوم وقَع صباح الخميس ضد حافلة كانت تنقل جنودا إلى عملهم. طالبان تقول إن من بين القتلى عدد من ضُباط الأمن.
يأتي هذا الهجوم غداة عمليتيْن انتحاريتين نُفذتا أمس الأربعاء وخَلَّفتا سبعة قتلى وخمسة عشر جريحا في صفوف القوات الأفغانية.
محمود أحمدي شاهِد عمّا حدث ويقول:
“الانتحاري الذي نَفَّذَ العملية استهدف الحافلة. الأشلاء تناثرت في مكان الحادث، كما لحقتْ اضرار بالمباني القريبة بسبب شدة الانفجار. زجاج نوافذنا ومساكن الجوار كله تهشَّم”.
الاتفاق الأمني الذي وقعه الرئيس الأفغاني الجديد مع واشنطن والمرفوض من طرف حركة طالبان فجر الأوضاع مجددا في أفغانستان التي دخلتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في عام ألفين وثلاثة ولا تجد سبيلا إلى إعادة ترتيب أمورها والخروج منها باطمئنان.
