أعلن عن وضع أحد أقرباء المريض المصاب بإيبولا قيد المراقبة الصحية مع الاشتباه بإصابته بالمرض في دلاس, بولاية تكساس
ويشك الأطباء في إصابة أحد أقرباء المريض الأول من الأطفال بالعدوى .ويقول الخبراء: إنهم يسعون لتحديد الأشخاص الذين كان المريض على احتكاك بهم. والمريض رجل عاد في 20 أيلول/سبتمبر من ليبيريا، أكثر البلدان معاناة من إيبولا في غرب إفريقيا حيث يتفشى الوباء.
حاكم تكساس ريك بيري:
“أعرف أن الآباء قلقون جدا بشأن تطورات المسألة، لكن دعوني أقول: إن أولئك الأطفال تم تحديدهم وتجري مراقبتهم ثم إن الوباء لا ينتقل عبر العدوى إذا لم توجد هناك أعراض “
ويقول مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة إن مختلف الهيئات في البلاد تتوافر على ما يكفي من الوسائل لمنع انتشار الوباء، ولكن مادام لم يتوافر بعد علاج معروف للإيبولا،فإن شركات الأدوية تلاحق الزمن للقيام بتجارب بناء على لقاحات محتملة لوقف استشراء الفيروس.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية،فإن الآمال معقودة حول لقاحين محتملين اثنين
ماري بول كيني، مساعد المدير العام للمعلومات الصحية والنظم:
“تم تطوير نوعين من التطعيم، الأول هو تطعيم يحتوي على المادة الوراثية للشامبانزي والمعتمدة على الناقلات الفيروسية وقد طورت شركة جي أس كاي، والتطعيم الثاني يعتمد على فيروس التهاب الفم الحويصلي والذي طورت آلياته شركة نيولينك”
وليبيريا هي أكثر البلدان تضررا بوباء إيبولا المنتشر في غرب إفريقيا حيث سجلت فيها منظمة الصحة العالمية 3458 إصابة قضى منهم 1830 حتى 23 أيلول/سبتمبر.