على الرغم من الهدنة التي تم تعزيزها في العشرين من أيلول/سبتمبر خلال اجتماع في مينسك بين كييف وموسكو والانفصاليين تواصلت المعارك بالأسلحة الثقيلة حول مطار دونيتسك أبرز مدن الشرق الأوكراني التي لا تزال بأيدي الانفصاليين.
وكان الجيش الأوكراني أعلن أن ميليشيات شنت هجوما قرب منطقة مطار دونيتسك فأصابت قذيفة آلية تنقل قوات حكومية ما أدى إلى مقتل تسعة جنود. كما أن أربعة مدنيين قتلوا أيضا في هجمات صاروخية وبقذائف الهاون في معقلي المتمردين دونيتسك ولوغانسك.
وفي مدينة بوباسنا الواقعة في منطقة لوغانسك والتي تخضع لسيطرة القوات الأوكرانية أدى إطلاق النار إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح خطرة. ويأتي هذا التصعيد العسكري متزامنا مع دخول أوكرانيا في الحملة الانتخابية استعدادا لانتخاب برلمان جديد.
وحدد موعد الانتخابات التشريعية في السادس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر .لكن المتمردين الموالين لروسيا رفضوا المشاركة في الانتخابات وأعلنوا عن تنظيم انتخابات تشريعية في مناطق نفوذهم ورئاسية في 2 تشرين الثاني/نوفمبر