مجمع الأنتربول العالمي للابتكار فتح أبوابه في سنغافورة هذا الثلاثاء ليكمل مقر الأنتربول الواقع في مدينة ليون الفرنسية ويعزز حضور المنظمة في القارة الآسيوية.
المجمع العالمي يوفر إمكانات حديثة على صعيدي البحوث والإنماء للكشف عن الجرائم الإلكترونية، ووضع برامج تدريب مبتكرة وتقديم الدعم الميداني وإقامة شراكات مع بقية الدول، بعدما أضحت الجرائم أكثر عدوانا وغموضا وخاصة الاستغلال الجنسي للأطفال.
الأمين العام رونالد ك. نوبل في الإنتربول:“الشرطة تتدرب تقليديا من أجل حماية المواطنين من الأذى المرئي، أو ببساطة الملموس في الطبيعة. ولكن تقاطع واتساع الحياة الحقيقية والافتراضية يشكل تحديات هذا التقليد، وبالتالي، مع مجمع الأنتربول العالمي للابتكار، أي جي سي أي كما نسميه، يريد الانتربول بذلك إنشاء مركز متخصص في مكافحة الجريمة الإلكترونية.”
الهدف من هذا المجمع الجديد هو تعزيز الأمن الرقمي ومواجهة الجريمة الإلكترونية، وإنشاء مختبر جنائي لدعم التحقيقات في جرائم الأنترنت، إضافة إلى إيجاد حلول عملية بالتعاون مع أجهزة الشرطة ومختبرات البحوث والأوساط الأكاديمية والقطاعين العام والخاص من أجل منع المجرمين من استغلال أدوات التكنلوجيا الحديثة.
