في إطار الشراكة التجارية والاستثمارية الأميركية الأوروبية، وصل مفاوضون من الطرفين بولاية ميريلاند،بعيدا عن أعين الصحافة من أجل العمل على السبل الكفيلة لتشكيل أكبر منطقة تجارة حرة بهدف تقوية أسس قواعد استثمارية واعدة.
المحادثات بين الطرفين في إطار الشراكة الاستثمارية جرت خلف الأبواب المغلقة، وهي بداية الجولة السابعة من المداولات التي انطلقت عبر سنوات متتالية.
جواو فالي دي ألميدا، سفير الاتحاد الأوروبي لدى الولايات المتحدة :
“عندما نقوم بإجراء هذه المعاملات فإننا نقوم بذلك بتقديم قواعد مؤثرة بشأن إرساء معايير عالية لحماية البيئة والمستهلك والصحة في العالم . وسنكون في وضع أحسن يمكننا من تطبيق وتنفيذ وحماية قيمنا ومبادئنا وتعزيزها “
“خلال الأسابيع والأشهرالأخيرة،تناهى إلينا أن ثمة تحديات هائلة تتعلق بالمسائل الأمنية الخاصة بشعبنا تنتظرنا فضلا عن القيم التي تقوم عليها أسس مجتمعاتنا. الشراكة التجارية والاستثمارية الأميركية الأوروبية هي السبيل لمجابهة المخاوف والوصول إلى المبتغى”
غير أن منتقدي الشراكة التجارية والاستثمارية الأميركية الأوروبية قلقون بشأن حصول الشركات الأجنبية على حقوق تؤهلها لمقاضاة البلدان التي تستثمر بأساليب تشكل خطرا على مصالحهم .
مراسلنا في ميرلاند يقول:
“محادثات الشراكة التجارية والاستثمارية الأميركية الأوروبية الجارية في مبنى خلفي هي مستمرة منذ عام كامل، لكن النتائج المرجوة قد تبدو بعيدة الحصول. ففي شهر نوفمبر ستجري انتخابات في الولايات المتحدة،قد تكون لها تبعات لا يمكن التنبؤ بها على الشراكة التجارية والاستثمارية الأميركية الأوروبية كما أن منتقدي الشراكة الأوروبيين يتمنون رؤية فشل المشروع”