حركة الإحتجاجات تزداد حدة منذ يوم أمس، بعد أن تحولت الى مواجهات مع الشرطة التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع وقنابل الفلفل، لتفريق المتظاهرين الذين توجهوا الى مقر الحكومة . مئات الآلاف من المحتجين المطالبين بالديمقراطية تهيؤأ لإمضاء ليلة طويلة ,وهذه الإحتجاجات هي الأعنف التي تشهدها المستعمرة البريطانية السابقة منذ العام سبعة وتسعين.
وحركة احتلوا المركز التي انضمت الى اعتصام الطلاب، للمطالبة بانتخابات ديمقراطية لا تملي فيها بكين مرشحيها.
المواجهات أسفرت حسب مصادر الشرطة عن جرح حوالي أربعين شخصاً من بينهم إثني عشر شرطياً. وتوقيف ثمانية وسبعين شخصاً .
حكومة هونغ كونغ أرسلت إشارة للتهدئة بإعلان إنسحاب شرطة مكافحة الشغب .، مطالبة من المتظاهرين إخلاء الطرقات لإعادة النشاط الى قلب المدينة دون أي تجاوب من المعتصمين.