المغنية البريطانية الشهيرة ماريان فيثفول تعود بألبوم جديد، احتفالا بمرور نصف قرن على بداية مسيرتها الفنية.
الألبوم يحمل عنوان “Give My Love To London” وهوالألبوم رقم عشرين في رصيد فنانة الروك هذه، التي عرفت نجاحا كبيرا في الستينات كما واجهت تحديات كبيرة في حياتها، آخرها إصابة خطيرة في الظهر، ألزمتها السرير لمدة ستة أشهر، لكنها كانت فرصة للتفكير في أشياء كثيرة من بينها الألبوم الجديد.
تقول ماريان فيثفول:“بحثت كثيرا في أعماقي وفكرت بعناية كبيرة في كل شيء، وأعتقد أنني لم أفعل ذلك بهذه الطريقة من قبل. من الواضح أنه حان الوقت للقيام بذلك.”
ألبوم “Give My Love To London“، أرادته ماريان فايثفول تحية لتجربتها الفنية الناجحة في لندن عندما كانت رفيقة مغني “رولينغ ستون” مايك جاغر، كما شاركت في أفلام سينمائية ناجحة، لكن إدمانها على المخدرات حال دون تحقيق العديد من مشاريعها الفنية.
تضيف ماريان فيثفول:” زمني في الستينات كان مع مايك وكيث وتشارلي ووجيمي ميلر وبيت توونشند وجون وبول وكل أولئك الذين عرفتهم وحضرت جلسات عملهم الخاصة وتعلمت الكثير منهم وكان من المفروض أن أكون وقتها في الجامعة.”
معاناة ماريان فيثفول مع الإدمان تجلت في العديد من أغانيها. اليوم تشعر هذه الفنانة أنها محظوظة لبقائها على قيد الحياة إلى حد الآن.
تقول بهذا الخصوص:” لقد فشل الموت في مطاردتي، أشكر الله على ذلك، تعرفون أنا سعيدة جدا”
ألبوم Give My Love To London
يتضمن إحدى عشرة أغنية وسيصدر في التاسع والعشرين من أيلول الحالي، لتبدأ بعد ذلك ماريان فايثفول جولة فنية عالمية.