سعى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للحصول على التزام الرئيس الايراني حسن روحاني بالتعاون في مكافحة تنظيم داعش. وذلك خلال لقاء في مقر البعثة البريطانية في الامم المتحدة. انه الاول منذ خمسة وثلاثين عاماً بين مسؤولين بريطاني وايراني رفيعي المستوى.
كاميرون وخلال خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة اعلن انه “يجب ان تعطى ايران فرصة لتظهر انها قد تكون جزءاً من الحل وليس جزءاً من المشكلة. باكراً اليوم، التقيت الرئيس روحاني، وبيننا خلافات حادة. لكن قادة ايران يمكن ان يساعدوا في محاربة الدولة الاسلامية في العراق والشام”.
هذا وسينعقد البرلمان البريطاني يوم الجمعة للتصويت على السماح لسلاح الجو الملكي البريطاني بضرب أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق.
من جهته رأي روحاني ان الاجتياح الاميركي للعراق اوجد هذه المجموعات، التي اعتبرها وحشية وهمجية مشيراً الى انه لا يملك رؤية واضحة لما يبحث عنه التحالف الدولي في العراق والشام.
وقال في احدى لقاءاته: “هذه المجموعات لم تكن موجودة قبل الاعتداءات على العراق عام الفين وثلاثة وربما لما كانت قد وجدت لولا هذه الاعتداءات والاجتياحات”.
اما الرئيس الأميركي باراك أوباما، فقد دعا العالم للانضمام الى محاربة داعش معتبراً ان هذا التنظيم لا يفهم سوى لغة القوة.
مراسل “يورنيوز” ستيفان غروب في نيويورك افاد بان “اوباما لم يتلفظ بعبارتي معنا اوضدنا التي استخدمها جورج دابليو بوش. لكنه اوضح ان القيادة الاميركية ضرورية لخلف السلام والاستقرار في عالم غير مستقر”.