فرنسا تشدد تدابيرها الأمنية لمواجهة احتمالات التعرض لاعتداءات من قٍبل المجموعات التي تؤاخذ عليها المشاركة في توجيه ضربات عسكرية جوية في العراق لمعاقل التنظيم المُسمَّى الدولة الإسلامية.
وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان قال في تصريح للصحافة في رد فعله على نداءات التنظيم المسلَّح لأنصاره لضرب مصالح فرنسا والمشاركين في التحالف ضده حيثما كانت:
“لقد طُلب منا الدعم العسكري الجوي من طرف السلطات العراقية لجهودها العسكرية البرية وجهود قوات كردستان (...) وسنستمر، بطبيعة الحال، في توجيه هذه الضربات خلال الأيام المقبلة”.
نداء الناطق باسم مسلحي التنظيم المُسيْطِر على أجزاء من العراق وسوريا أمس الثلاثاء بضرب المصالح الامريكية والكندية والفرنسية والأسترالية وكل مَن يشارك في التحالف الدولي ضده يجعل من الناحية المبدئية مجموعة واسعة من بلدان العالم هدفا لعمليات محتمَلة لأنصار التنظيم والمتعاطِفين معه.
مِن بين هذه المناطق المُعرَّضة مبدئيا للاستهداف منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى إفريقيا جنوب الصحراء كالنيجر ومالي حيث تتواجد قوات فرنسية ورعايا فرنسيون مقيمون بشكل دائم أو مؤقت أو حتى كَسُيَّاح.