بواسطة طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار وصواريخ من طراز توماهاوك أطلقت من سفن أمريكية راسية في المياه الدولية في البحر الأحمر والخليج، هاجمت الولايات المتحدة بمشاركة دول عربية للمرة الأولى مسلحي تنظيم الدولة في سوريا. وفي نيويورك أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتشكيل التحالف، وقال:“لدينا الآن فرصة لنوجه رسالة جد واضحة مفادها أن العالم موحد، وأننا جميعا مصممون على إضعاف وتدمير ليس تنظيم الدولة فحسب، وإنما جميع الأيديولوجيات المتطرفة، التي تؤدي إلى إراقة مثل هذه الدماء”.
وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية فإن الضربات دمرت أو ألحقت أضرارا بعدة أهداف لتنظيم الدولة، بما فيها مقاتلون ومجموعات تدريب ومقار ومنشآت قيادة ومخازن ومركز تمويل وشاحنات امدادات وآليات عسكرية.
وشملت الضربات مناطق مثل إدلب وحلب واستهدفت مقاتلي خراسان أيضا إلى جانب عناصر تنظيم الدولة، ونفذت خمسون غارة جوية على الأقل أدت إلى مقتل العشرات في صفوف المسلحين بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.