مثل الرجل الذي تمكن من دخول البيت الأبيض متسللا مساء الجمعة حاملا سكينا بعد أن تسلق أحد أسواره أمام محكمة فدرالية في واشنطن.
وأعلن المدعي العام أن المتسلل عثر داخل سيارته التي كانت مركونة بالقرب من البيت الأبيض، على 800 رصاصة وعلى فأسين وساطور.فقد تمكن المتسلل والذي يسمى عمر غونزاليس من اجتياز السياج الأمني والوصول ركضا إلى المبنى الرسمي بل ودخول البهو الأمامي قبل الإمساك به.
ووجهت لغونزاليس تهمة التسلل خلسة إلى مبنى أو إلى أرض مقيدة الدخول وهو يحمل سلاحا قاتلا أو خطيرا. وهو يواجه عقوبة سجن أقصاها عشر سنوات.
وأثارت هذا الحادثة جدلا حادا بشان جهاز الأمن السري المكلف حماية الرئيس باراك أوباما الذي كان غادر قبل ذلك بقليل البيت الأبيض مع أسرته.
وأعرب أوباما عن تأييده لجهاز الخدمة السرية . وقال” :إن جهاز الخدمة السرية يقوم بعمل كبير ..أنا ممتن للغاية للتضحيات التي يقدمونها من أجلي “.
وأفاد تقرير عن البيت الأبيض أنه أقيمت تعزيزات أمنية واتخذت تدابير بما في ذلك زيادة الدوريات حول السياج وقفل الباب في الوقت الذي لا يتم فيه استخدامه من قبل الموظفين أو الآلاف من السياح الذين يزورون المبنى في جولات سياحية.