فيلم “Next to Her” أو “بجانبها“، لمخرجه الإسرائيلي آساف كورمان يفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان أوراسيا السينمائي في مدينة ألماتي الكازاخستانية.
رئيس لجنة التحكيم الممثل أصانالي أشيموف هو من تولى تسليم الجائزة إلى المخرج الإسرائيلي الشاب.
قصة الفيلم تدور حول الفتاة راشيل التي تعتني بأختها المتخلفة عقليا غابي، وتجد نفسها مضطرة لوضعها في مركز رعاية نهاري، بعد أن تعرفت على رجل، لكن راشيل لم تكن قادرة على عيش علاقة حميمية طبيعية مع حبيبها.
يقول المخرج آساف كورمان:“حسنا ، القصة التي تجمع الأختين معقدة بعض الشيء ولكن هناك لحظات تناغم مذهلة وهناك أيضا مواجهات وصراعات، إنها تشبة أية قصة حب بما فيها من صراعات.هذا ما أظهرناه في الفيلم ولكن النهاية كانت ممتعة للغاية.”
جائزة أفضل مخرج كانت من نصيب بينيديكت ايرينغسون عن فيلمه «الخيول والرجال» والتي تسلمها نيابة عنه منتج الفيلم كريستوف توك.
مثلما يدل عنوانه، يأخذنا الفيلم في رحلة الى براري وأرياف آيسلاندا، نكتشف من خلالها علاقات الريفيين مع خيولهم ومع بعضهم البعض.
جائزة أفضل ممثلة ذهبت للشابة الجورجية تيناتين دلاكيشفيكيلي، بفضل دورها في فيلم “ ستار” والذي تلعب فيه شخصية فتاة تعتني برجل مسن ولكنها تحلم بإجراء عمليات تجميل لتدخل المجال الفني وتصبح نجمة من نجماته. الفيلم من اخراج الأمريكية الروسية آنا مليكيانا.
تقول تيناتين دلاكيشفيكيلي:” حسنا من ناحية كان دورا صعبا للغاية بالنسبة لي ومن ناحية أخرى، تجربة العمل مع آنا كانت رائعة فعلا، فهي انسانة عظيمة وأنا أحبها جدا.”
جائزة أفضل ممثل كانت من نصيب أربعة ممثلين رئيسيين في الفيلم الاستوني/الجورجي
Tangerines وهم ليمبيت إيلفساك وإلمو نيغانين وجيورجي ناكاشيدو وميخائيل نيسخي.
الفيلم يأخذنا إلى الصراع الجورجي الأبخازي في تسعينات القرن الماضي، حيث ينخرط أربعة رجال في اطلاق نار بين قوات شمال القوقاز وقوات جورجية.
الفيلم الكازاخي “مغامرات“، لمخرجه ناريمان تيرباياف يفوز بجائزتين من جوائز مهرجان أوراسيا، من بينها جائزة الفيدرالية الدولية للنقد السينمائي.
“مغامرات” مقتبس في الواقع من قصة الليالي البيضاء القصيرة للكاتب الروسي الشهير فيودور دوستويفسكي
ويدور حول الفتاة ميريام، التي تنتظر كل مساء قدوم عشيقها وتأخذه إلى أماكن مختلفة في المدينة.. ورغم المتاعب التي تسببها له، فإنه يتعلق بشخصيتها المعقدة.
يقول مخرج الفيلم:” لقد حصلنا على مزيج مثير جدا للاهتمام بين الأدب الروسي الكلاسيكي وبين عقليتنا الكازاخية. الفيلم أنجز بطريقة فريدة من نوعها وتضمن رسالة مفهومة للجميع.”
يقول مراسل يورونيوز فولفغانغ سبيندلر:“الأفلام المعروضة في هذا المهرجان السينمائي الدولي حظيت بإشادة النقاد الدوليين، نظرا لجودها. الأفلام الكازاخية حازت على أربع جوائز في المهرجان وهو ما يعد نجاحا كبيرا للسينما هنا.”