آلاف الأشخاص تظاهروا وسط العاصة الروسية موسكو، مطالبين بإحلال السلام في أوكرانيا، وقد أعلنوا رفضهم للدور المنسوب إلى الكرملين في إشعال الحرب شرقي هذا البلد. وكان شعار المحتجين: لا للحرب، عبارة كتبوها على اللافتات ورددوها أثناء المسيرة.
وهذا هو أول تجمع حاشد في روسيا مناهض للحرب في أوكرانيا، منذ بدء النزاع بين الانفصاليين الموالين لموسكو، والقوات الأوكرانية قبل أكثر من خمسة أشهر. وتقول متظاهرة مناهضة للحرب:
“هدفنا هو إيقاف الحرب وأن نظهر أن حكومتنا التي تشن هذه الحرب ليس لها الحق في تتحدث باسم جميع فئات الشعب، لأن هناك من الشعب الروسي من يرفض هذا التدخل العسكري، ويعتقد أن الأوكرانيين يمكن أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم”.
موازاة مع ذلك، تجمع عشرات الأشخاص في العاصمة أيضا لدعم حركة الانفصاليين الموالين لروسيا في أوكرانيا.
وتقول هذه المتظاهرة المؤيدة للانفصاليين مشككة في مواقف كييف:
“نحن لا نريد الحرب، أتفهمين؟ وسائل إعلامهم تكذب كثيرا، وتدعي أن روسيا تريد الحرب، ولكن روسيا لا تريد ذلك، إنها تريد أن يسود السلام في أوكرانيا”.
وتتهم سلطات كييف والدول الغربية روسيا بمساعدة الانفصاليين الموالين في شرق أوكرانيا، من خلال الأسلحة والمعدات، وحتى بجيشها النظامي، وهو ماتنفيه موسكو.