في الذكرى الأولى لإغتيال مغني الراب اليوناني بافلوس فايس، تظاهر نحو عشرة آلاف شخص مساء الخميس في أثينا وسالونيك وتم وضع نصبا تذكاريا تخليديا. التجمع حضرته والدة المغني الذي اغتيل من طرف متشددين ينتمون إلى حزب الفجر الذهبي “المتطرف”.
المتظاهرون رددوا شعار “بافلوس على قيد الحياة، و لن ننساك”. مغني الراب أصبح رمزا لتنامي التطرف في اليونان كما يقول هذا المتظاهر”
“إنها جريمة و اغتيال سياسي، يجب أن تُسجل على وتُدرسَ على هذا النحو”
“علينا أن نكافح بجد لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث. هذه الجريمة أظهرت لنا الطريق. يجب علينا أن نكون يقظين” تقول هذه السيدة.
اغتيال بافلوس فايس الوحشي شهد تحقيقا قضائيا لم يسبق له مثيل في اليونان، حيث تم فتح الملفات الخاصة بحزب الفجر الذهبي “المتطرف” وانشطته غير المشروعة و تم اعتقال العشرات من أعضاءه المتطرفين ونوابه في البرلمان، حيث من المنتظر أن تتم محاكمتهم نهاية العام الجاري يقول مراسل يورونيوز من أثينا جيانيسيس كيراتسيني.
