أكثر من أربعة ملايين ناخب مدعوون للتصويت في استفتاء تقرير المصير لبلد لا يزال جزءا من المملكة المتحدة. ووجه المعسكران :المؤيد والمعارض لاستقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة نداءاتهما الأخيرة إلى الناخبين قبل الاستفتاء الذي سيجري اليوم .
وقال الوزير الأول في اسكتلندا أليكس سالموند في خطاب مفتوح إلى الناخبين :“إن الاستفتاء ليس عصا سحرية ، هل إن الأمم الأخرى تجابه ظروفا عصيبة؟ أقول : نعم،هل توجد تحديات ينبغي مجابهتها؟لاشك في ذلك. لكن سؤالي هو: من هو الأفضل لمواجهة التحديات أوليس الشعب الذي يعيش و يعمل داخل البلد ؟”
على الجانب الآخر،اعتبر أليستر دارلينج زعيم حملة “معا أفضل” المؤيدة لاستمرار الوحدة أن التصويت بنعم سيكون “مأساة” وأن حملة “نعم” تنطوي على الكثير من المغالطات.
“مخاطر الانفصال واضحة جدا،علينا أن نتذكر أنه حين نذهب إلى صناديق الاقتراع فإننا سوف لن نصوت إلى فترة حكم خاصة بحزب أوبحكومة ،إننا سنصوت لمستقبل اسكتلندا النهائي، فمن المهم جدا القول: لو صوتنا للانفصال فلا يوجد مجال للعودة إلى الوراء”
استفتاء اسكتلندا أضحى أمرا مقلقا لدول الاتحاد الأوروبي،وترى مدريد أن حركة استقلال إقليم كاتالونيا استمدت الدعم من استفتاء اسكتلندا حول الاستقلال عن بريطانيا .
