بدأت بأكسفورد تجارب لقاح مضاد لفيروس إيبولا، وقد تم حقن 60 متطوعا باللقاح الذي طورته شركة “جلاكسوسميث كلين” البريطانية بالتعاون مع المعهد الوطني الأمريكي للصحة.ويحتوى اللقاح على كمية ضئيلة من المادة الجينية للفيروس، حتى لا يصاب المتطوعون بالمرض.
البروفيسور أدريان هيل مدير معهد جينر في جامعة أكسفورد:
“ قمنا بحوالى مئة اختبار سريري هنا بأكسفورد،وفي العادة يتطلب الأمرستة أشهر لكن في ظل الظروف الحالية لم يستغرق الوقت غير أربعة أسابيع. ولم يقم أحد من قبل بتجربة اللقاح على نحو أسرع كما نشاهد اليوم،وخاصة بلقاح لم يتم اختباره على بني الإنسان من قبل “
وحذر البنك الدولي من أن وقع إيبولا الاقتصادي قد يكون “كارثيا” في البلدان الثلاثة التي تشكل بؤرة الوباء،سيراليون وغينيا وليبيريا.
هذا وقد أصيبت موظفة بمنظمة أطباء بلاحدود بفيروس إيبولا فى ليبيريا حيث تم عزلها و تقرر إرسالها إلى باريس.