رغم دعوات الحكومة الفرنسية للعودة الى العمل، طيارو شركة الخطوط الجوية الفرنسية مستمرون باضرابهم لليوم الثالث كما اعلنوا في جمعيتهم العامة.
هذا الاضراب شارك فيه مئتان وخمسون طياراً وعطل ستين في المئة من الرحلات الجوية للشركة. كما خلق استياءً لدى المسافرين. اذ قال احدهم: “يصعب تحمل هذا الاضراب لاننا لا نفهم عن حق اسبابه، لنقل إنه مثير للغضب خاصة عندما ترى عدداً من الناس في وضع صعب”.
ويضيف آخر جاء من اسبانيا للاستجمام: “هذا يصعب الامور ويعقدها، انه يستوجب التحرك، كالتوجه الى مكتب السفريات. وبما اننا في نهاية اقامتنا هنا يمكن ان نكون هادئين”.
الطيارون المضربون متخوفون من خسارة وظائفهم بعد وضع شروط تطوير شركة ترانسافيا المنخفضة التكاليف ويطالبون بعقد موحد لطياري جميع الخطوط الجوية التابعة للشركة الام “اير فرانس – كي ال ام”.
