إضراب طياري شركة الخطوط الجوية الفرنسية يدخل يومه الثاني، متسببا في إلغاء أكثر من نصف الرحلات الجوية المقررة. ولم تصدر لحدّ الساعة أية إشارة على التوصل لإتفاق بين النقابات العمالية والشركة. ويهدد الإضراب الذي قد يستمر حتى الثاني والعشرين من هذا الشهر بأن يكون الأقوى تأثيرا على مؤسسة “إير فرانس” منذ العام ثمانية وثمانين.
كاثرين جود مديرة العمليات في الخطوط الجوية الفرنسية قالت : “ نوصي زبائننا الذين لديهم تذاكر بين الخامس عشر والثاني والعشرين سبتمبر بتأجيل سفرهم إذا كانوا غيرمستعجلين. التأجيل سيكون مجانيا، وإذا كانوا يفضلون التعويض فسيحصلون على تذكرة يمكن استخدامها على متن الخطوط الجوية الفرنسية صالحة لمدة عام”.
ويؤكد الطيارون أنّ خطط “إير فرانس” لتطوير خدمة “ترانسافيا” منخفضة التكاليف سيؤدي إلى إلغاء وظائف في فرنسا وإجبار أطقم الطائرات على القبول برواتب أقل. بينما تعتبر المؤسسة أنّ خدمة “ترانسافيا” الأمل الوحيد في استعادة قوتها في سوق الطيران، الذي تتفوق فيه شركات طيران منخفضة التكاليف مثل “ريانير” و“إيزي جيت”.