دخل إضراب طياري خطوط الطيران الفرنسية يومه الثاني ، حيث ألغت الشركة الفرنسية ستين في المئة من رحلاتها لهذا اليوم.
ويتمثل الخلاف الأساسي حول مستقبل “ترانسافيا” التي تشكل حجز الزاوية في الخطة الاستراتيجية الجديدة ل“اير فرانس-كاي أل أم” بهدف منافسة الشركات المتدنية الكلفة.
ودعت نقابة طياري الشركة إلى إضراب قابل للتجديد من 15 إلى 22 ايلول/سبتمبر,ونصحت الشركة مجددا زبائنها الذين حجزوا رحلة بين 15 و22 ايلول/سبتمبر بإرجاء سفرهم أو بتغيير بطاقتهم مجانا.
و قال رئيس الاتحاد الوطني لطياري خطوط الطيران الفرنسية،جون لوي باربر :
“لا يتعلق الأمر بمشروع تنموي ، فهذا ليس صحيحا. المشروع يرتبط أساسا بإعاد توزيع مطارات تحط عليها طائرات،ترانسافيا مكان الفرنسية وبالتالي يقل نشاط شركة الطيران الفرنسية وهنا نتحدث عن مطار أورلي حيث ستخصص أماكن لترانسافيا لتحل محل الفرنسية “
هذا وأعلنت نقابة طياري ألمانيا إلغاء إضراب طياري شركة لوفتهانزا والذي كان مقررا اليوم في مطار فرانكفورت.
وبررت النقابة التي تخوض نزاعا مع لوفتهانزا حول التقاعد المبكر، قرارها بأنها تلقت عرضا معدلا من الشركة بشأن تحسين شروط تقاعد طياريها.
