في إَقليم لْفيف في غرب أوكرانيا، باشرت القوات المسلحة لهذا البلد مناورات عسكرية مشترَكة مع قوات الحلف الأطلسي ابتداء من الخامس عشر إلى غاية السادس والعشرين من الشهر الجاري.
الافتتاح الرسمي لهذه المناورات جرى في مركز يافوريف العسكري القريب من الحدود مع بولندة بعيدا عن ساحات المعارك مع الانفصاليين في الأقاليم الشرقية المتوترة.
ورُفعتْ أعلام دول الحلف المشارِكة التي بلغ عددها خمس عشرة دولة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وتلتها عروض رقص أوكراني فلكلوري.
عدد الجنود المشاركين في المناورات الجارية بلغ ألفا وثلاثمائةً، من بينهم مائتا أمريكي، فيما حضرت دول أخرى بشكل رمزي على غرار بريطانيا التي أرسلت ثلاثين عسكريا وكندا التي شاركتْ بثلاثة عشر من جنودها.
العقيد في الجيش الأوكراني أولكسندر سيفاك المُشرف على المناورات يقول:
“من بين خصوصيات تمارين هذا العام هي أنها تدريبات على حرب شبيهة بتلك التي نخوضها في شرق أوكرانيا والتي سنأخذها في الحسبان خلال التدريبات. الجنود الا,كرانيون سيشاطرون زملاءهم خبرتهم التي اكتسبوها أثناء العمليات المضادة للإرهاب”.
مبعوث يورونيوز إلى عين المكان ميخائيلو دوبياك يقول:
“تمارين “ترايدنت السريع” في مركز التدريب في يافوريف تتضمن أيضا تدريب الجنود الاوكرانيين وجنود الحلف الأطلسي على كيفية التعاطي مع الكمائن والعمليات المنفذة من طرف قوافل عسكرية. ومن غايات التدريبات رفع مستوى جاهزية الجيش الأوكراني والتي يمكن توظيف تقنياتها في العمليات في دونباس”.
