يبدو ان المعارضة من يسار الوسط في السويد تتقدم للفوز بفارق ضئيل في الانتخابات العامة الاحد، بعد ان اظهرت الاستطلاعات قلق السويديين من الاصلاحات في ظل حكومة مشكلة من اتئلاف يمين الوسط برئاسة فريدريك رينفلت، التي اضعفت الرعايةالصحية، وقمست المجتمع الذي كان يفخر بالمساواة الى من يملكون ومن لا يملكون.
ويحق لنحو ثلاثة ملايين وسبعمئة الف سويدي انتخاب ثلاثمئة وتسعة واربعين عضوا يشكلون البرلمان الجديد، ويشكل الوضع الاقتصادي وزيادة الضرائب حملة مهمة للاحزاب المشاركة فضلا عن ملف اللجوء السياسي والهجرة للسويد الذي يعد واحد من الافضل في اوروبا. وينافس الائتلاف المعارض المكون من الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب الخضر وحزب اليسار اضافة الى حزي ديمقراطيي السويد المناهض للهجرة الحكومة بإئتلافها اليميني.