يبدو ان اعادة بناء مصرف نوفو بانكو البرتغالي الذي حل مكان مصرف اسبيريتو سانتو، تتعثر بشكل قاس بعد استقالة ثلاثة من كبار موظفيه وهم المدير التنفيذي ونائبه والمدير المالي،، استقالة الثلاثة جاءت بعد ان قالوا ان التفويض الممنوح لهم لانعاش المصرف باموال خاصة غير الكثير منذ اعلان الحكومة البرتغالية عن خطة الانقاذ التقشفية اثر الازمة الاقتصادية الفادحة التي حلت بالبلاد، وفي ظل عدم الاتفاق بين مصرف نوفو بانكو وبين البنك المركزي حول استراتيجية طويلة المدى، صحيفة اكسبرسو الاسبوعية ذكرت ان المسؤولين الثلاثة رفضوا خطة البنك المركزي لبيع نوفو بانكو سريعا، وكانوا رافضين لادارة مشروع ليس لهم.