لا يزال الغموض يلف المقبرة التي عثر عليها علماء الآثار في موقع إيمفيبولين الأثري شمال اليونان والتي يصل ارتفاعها لثلاثة أمتار.
هذه المقبرة الضخمة تعد استثناء مقارنة بالمقابر صغيرة الحجم والتي عثر عليها في عمليات التنقيب عن الآثار في السابق.
وزير الثقافة اليوناني أكد أن الحجم الكبير لهذه المقبرة لا مثيل له في المنطقة. فقد بنيت بعناية فائقة وبذوق معماري وفني رفيع حيث زينت جدرانها وأرضيتها بالزخارف الثمينة وهذا ما يجعلها استثنائية.
وقد كشف العلماء عن قطعة من الفسيفساء لوجوه هندسية كما ضمت تماثيل ضخمة.
أحد علماء الآثار يقول إنه تم في السابق العثور على مقابر كبيرة ولكنها المرة الأولى التي يتم فيها العثور على مقبرة بهذا الحجم.
البعض تحدث عن امكانية أن يكون القبر لإحدى أقارب الاسكندر المقدوني فيما لا تزال عمليات التنقيب جارية لإزالة الغموض الذي يحيط بالشخصية الموجودة داخل المقبرة.
الحجم الكبير للمقبرة وما احتوته من تماثيل ضخمة وزخارف ونقوشات يؤكد ربما، أن من يرقد فيها كان شخصا ذو مكانة عالية في قومه حينها يقول مراسل يورونيوز من اليونان.