بريطانيا تعلن متأخرة انطلاق التحقيق في انتحار مفترَض لممرضة في أحد مستشفيات العاصمة لندن عام ألفين واثني عشر بسبب حادث مرتبط بقصر بكنغهام.
الممرضة جاسينثا صالدانا الهندية الأصول، التي كانت تبلغ من العمر ستة وأربعين عاما، دُفنت في أجواء حزينة ومؤلمة قبل نحو عامين بعد وضعها حدا لحياتها إثر معرفتها أنها وقعت ضحية مزحة إعلامية جعلتها تُفشي سرا من أسرار العائلة المَلكية وتبوح بخبر حمْل الأميرة كِيْتْ ميديلتون الأول بالأمير الصغير جورج. وكانت الأميرة حينها تتلقى علاجا في إحدى غرف المستشفى الذي كانت تعمل فيه الممرضة جاسينثا.
الحادث الأليم أثار جدلا كبيرا واستنكارا في بريطانيا وأيضا في أستراليا مقر الإذاعة التي استجوبها من أستوديوهاتها صحفي وزميلتُه منتحليْن شخصية الملِكة إليزابيث الثانية والأمير شارل.
يتزامن إعلان بدء التحقيق في وفاة جاسينثا مع إعلان القصر الملكي البريطاني أمس الأربعاء أن الأميرة كيت ميديلتون زوجة الأمير ويليم حامل وأن صبيَّهما جورج لن يكون وحيد والديه بعد بضعة أشهر.
