أحد أعتى المكافحين ضد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، حائز جائزة نوبل للسلام، رئيس الأساقفة ديزموند توتو، ذو الثلاثة والثمانين عاما لديه اليوم شعور بالخيبة والإحباط، فأصبح من أبرز المناهضين لانحرافات حكومة زوما، وردد في الحملة الرئاسية الأخيرة: أنه لن يصوت لحزب صديقه نيلسون مانديلا.