المرأة المصرية رغم مشاركتها الفعالة في جميع الموجات الثورية منذ يناير 2011، إلا انها تقف اليوم مجدداً في مفترق طرق، تواجه تحديات ضخمة أبرزها حالة التغييب المتعمد من كافة القوى السياسية، سواء كانت حكومية أو غير حكومية. المرأة غير موجودة في المشهد السياسي المصري، ربما كان ذلك عمداً وبشكل قصري على النساء منذ 2011، الجميع تناسي تماماً دور المرأة المصرية في الحياة السياسية المصرية الذي بدأ منذ عام 1919، وبرغم تأكيدنا على أن كافة المشكلات التي تواجهها مصر على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، انها مشكلات تواجه الرجل والمرأة، ولكننا نلحظ تمييزاً بالنسبة للمرأة، نلحظ تمييزاً في تناقض كل شعارات الثورة مع واقع المرأة.
عن المرأة المصرية ومشاركتها السياسية بعد ما يزيد عن ثلاث سنوات من ثورة 25 يناير تدور حلقتنا النقاشية الليلة، في حلقة خاصة من أصوات من مصر، برعاية المعهد الثقافي السويدي بالاسكندرية، والمكتب الإعلامي للأمم المتحدة ويشرفني فيها الكاتبة الصحفية والقيادية بحزب التجمع أ. أمينة شفيق، أ. د عبد الله النجار استاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، د. هدى بدران رئيس الاتحاد النوعي لنساء مصر، أ. مارجريت عازر البرلمانية السابقة، و أ. محمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية
بتاريخ 30-3-2014
